
حيث نتج عن ذلك تأكيد أهمية الجوانب القانونية الرسمية في الجهاز الإداري .
واقعيًا، برز اهتمام واسع بمفوهم التطوير في القطاع الإداري منذ الخمسينيات من القرنِ الماضي، خاصة لدى الجهات التنفيذية في الشركات، آنذاك، كانت مسؤولية تنفيذ برامج التطوير الإداري تقع على عاتق إدارة شؤون الموظفين، أو ما يعرف حاليًّا باسم إدارة الموارد البشرية.
التطوير الإداري ، مفهومه ، أهدافه ، مقوماته ، معوقاته ( بحث كامل )
إن وضع سياسات وإجراءات واضحة أمر ضروري للتنمية الإدارية. يتضمن ذلك وضع القواعد والتوقعات للموظفين والتأكد من أن الجميع يتبع نفس الإرشادات.
أي عمل يحتاج إلى خطة من أجل التميز والإبداع فيه، واتباع أفكار إبداعية لتطوير العمل الإداري تساعد على تحسينه، وبالتالي الحصول على عمل متكامل في النهاية، فالتطور يُعد هو سمة أساسية تهدف إلى تعزيز الإنتاجية، والارتقاء بمستوى العمل، ومن خلال موقعنا سنعرض كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
الإجابة: تشمل الممارسات الفعّالة تحسين سياسات وإجراءات التواصل، واستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز ثقافة التعاون.
أن رغبة المسئولين في ضرورة حل المشكلات وتحسين كفاءة وفعالية الأداء هي من الدواعي الهامة للتطوير. فمثلا عند رغبة المدير في تطوير العمل الإداري من خلال استخدام الوسائل الإدارية الحديثة التي تساعد الإدارة على الحصول على معلومات في أسرع وقت ممكن فيما يخص حفظ وتنظيم واسترجاع المعلومات مثلا فإن ذلك يتطلب جهودا كبيرة ومخططة لتلك العملية لأنه إذا لم تنتبه الإدارة لأثر هذه التطورات وما تتطلبه من تطوير للجوانب الأخرى ومنها الجانب البشري فانه قد تحدث مشاكل إدارية غير متوقعة.
الندوات والمؤتمرات: للاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات في مجال الإدارة.
إن القرار الفعال يقوم على الاختيار بين عدد من البدائل المتاحة، ويقوم هذا الاختيار على وعي وإدراك وبعد دراسة وتفكير بأكثر البدائل ملائمة والذي يمكن تنفيذه بأقل تكلفه ويحقق أقصى عائد ، وبناء على ما سبق فإن اتخاذ القرار يعتمد على قدرة القائد على الاختيار بين البدائل المتاحة للمشكلة موضوع القرار، وهذا لا يتم إلا إذا تم الاختيار نتيجة دراسة علمية وتقدير سليم للواقع ، تطوير العمل الإداري أيضا أن يتم اتخاذ القرار بناء على نظرة شاملة إلى التنظيم ومحيطه وليس بناء على نظرة قاصرة على مشكلة محلية أو وقتية.
يمثل التطوير الإداري حجر الزاوية في مسيرة أي منظمة تسعى إلى التميز والارتقاء بقدراتها، فهو عملية مستمرة تهدف إلى صقل مهارات وقدرات الإداريين والموظفين على حد سواء، ما يثمر عن تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنظمة ككل، فيما يلي بعض أبرز الأهداف:
تشمل أساسيات التطوير فهم المنظمة وتحديد الأهداف ووضع الخطط وإنشاء فرق وتفويض المهام وتنظيم الموارد وتقييم التقدم.
كما نور الإمارات يجب دراسة البيئة المحيطة للعمل وذلك لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة.
ويقصد من ذلك أننا نجد في الدول العربية أن المنشأة الصناعية تفتقر إلى الكوادر المهنية المختصة وبذلك يبرز الاعتماد على الجامعات والخبرة الخارجية ، والملاحظ أن لدى الأساتذة خبرة في التنظير الفكري يقابله قصورا في متطلبات العمل الميداني ، كذلك نجد أن التركيز على الاستشارات في القرارات إنما هو تلميح بسيط وليس كافيا فليس هناك تشجيع للدارسين على العمل الاستشاري.
ويعد التطوير الإداري عملية شاملة تهدف إلى تحسين مهارات وقدرات الإداريين على مختلف المستويات، بدءًا من القيادات العليا وصولًا إلى الموظفين، وشمل هذه العملية مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة المصممة لتعزيز المعرفة والمهارات الإدارية، مثل: مهارات التواصل وحل المشكلات واتخاذ القرار وقيادة الفرق.